المشاركات

شبهة ( أين ذهبت خطب النبي ﷺ )

  أين ذهبت خطب النبي صلى الله عليه وسلم؟   هذه الشبهة تكررت كثيرا، وطارح الشبهة يظن أن خطب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كخطب الخطباء المعاصرين، الذين يخطب بعضهم نصف ساعة وبعضهم ساعة، والنبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم     فلننبه على عدة أمور الأول: أن هناك مدة طويلة مما عاشه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة لم يكن فيه خطبة جمعة بسبب الغزوات، ففي السفر لا يوجد خطبة جمعة، وفي العادة الكتب تذكر لك وقت المعركة ولكن لا تذكر لك كم استغرق السفر من أرض المدينة لأرض المعركة، ولا مشوار العودة روى مسلم في صحيحه 4719- [143-1254] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَابْنُ بَشَّارٍ، وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى ، قَالاَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ ، خَرَجَ يَسْتَسْقِي بِالنَّاسِ ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ اسْتَسْقَى ، قَالَ: فَلَقِيتُ يَوْمَئِذٍ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ ، وَقَالَ: لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ غَيْرُ رَجُلٍ ، أَوْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ رَجُلٌ ، قَالَ : ف...

هل قول الملائكة {أتجعل فيها من يفسد فيها} دليل على وجود بشر قبل آدم!

  قال الله: { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً  قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } المعنى في كلمة "خليفة" هو أن الله سيجعل في الأرض مسئول وسيد ومالك ومسيطر وحاكم ومتسلط ومتصرف فهذا المعنى هو الذي جعل الملائكة تقول: إذن هذا الخليفة (أي المتحكم المسئول المتصرف) سيفسد في الأرض. لماذا الخليفة سيفسد؟ لأن الله جعل الأرض ووضعها تحت سيطرة وأمر وتصرف وتحكم هذا الخليفة، وأي مخلوق إذا جعل الله الأرض تحت سلطته ويده وتصرفه فالأرجح أن الأرض حينئذ لن تكون في وضع صالح مستقر متوازن إلا إذا تدخل الله لحفظها أو لإصلاح ما فسد   فكل مخلوق مُعرّض لأن يخطئ أو ينسى أو يضل، فضلاً عن الأهواء والشهوات التي تعصف بالإنسان وغيره من المخلوقات.   ولكي نفهم هذا سنضرب بعض الأمثلة الواقعية التي يعرفها كل إنسان عاقل لنفترض أن مالك شركة بعد أن أنشأها وبناها وأنفق أمواله لتأسيسها وبذل لأجل ذلك عمره وصحته ودم قلبه، قال في أحد الأيام لأهل...

هل تحققت شهادة الرجل الذي يخرج على الدجال؟

  شهادة الرجل الذي يخرج على الدجال: عنْ أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عَنِ النَّبيّ ﷺ قال:  " يخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيتَوَجَّه قِبَلَه رَجُلٌ منَ المُؤمِنين فَيَتَلَقَّاهُ المَسالح: مسالحُ الدَّجَّالِ، فَيقُولُونَ لَهُ: إلى أيْنَ تَعمِدُ؟ فيَقُول: أعْمِدُ إلى هذا الَّذي خَرَجَ، فيقولُون له: أو ما تُؤْمِن بِرَبِّنَا؟ فَيقُولُ: مَا بِرَبنَا خَفَاء، فيقولُون: اقْتُلُوه، فيقُول بعْضهُمْ لبعضٍ: ألَيْس قَدْ نَهاكُمْ رَبُّكُمْ أنْ تَقْتُلُوا أحَدًا دونَه، فَينْطَلِقُونَ بِهِ إلى الدَّجَّالِ، فَإذا رَآهُ المُؤْمِنُ قالَ: يَا أيُّهَا النَّاسُ إنَّ هذَا الدَّجَّالُ الَّذي ذَكَر رَسُولُ اللَّه ﷺ فَيأمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشبحُ، فَيَقولُ: خُذُوهُ وَشُجُّوهُ، فَيُوسَعُ ظَهْرُهُ وبَطْنُهُ ضَرْبًا، فيقولُ: أَوَمَا تُؤمِنُ بِي؟ فَيَقُولُ: أنْتَ المَسِيحُ الْكَذَّابُ، فَيُؤمرُ بهِ، فَيؤْشَرُ بالمِنْشَارِ مِنْ مَفْرقِهِ حتَّى يُفْرقَ بَيْنَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ يَمْشِي الدَّجَّالُ بَيْنَ الْقِطْعتَيْنِ، ثُمَّ يقولُ لَهُ: قُمْ، فَيَسْتَوي قَائمًا. ثُمَّ يقولُ لَهُ: أتُؤمِنُ بِي؟ فيقولُ: مَا ازْدد...

المسيح الدجال هو الحضارة الغربية والماسونية

صورة
    المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم تتبعت جميع الأحاديث الخاصة بالمسيح الدجال واطلعت على أقوال العلماء فيها من المتقدمين و المتأخرين، وقتلت الموضوع بحثا على شبكة الإنترنت، واطلعت على الكثير من آراء المفكرين المعاصرين على المواقع وتصفحت الكتب.. فوجدت أن معظم المسلمين اليوم يعتقدون أن أشراط الساعة لابد أن تجيء كما تجئ أحداث قصة مأساوية، وأن الحياة ستتعطل كليا ومشاغل الناس ستتوقف، والسبب في هذا الوهم كثرة الأحاديث الواردة في باب الفتن وأشراط الساعة، وعدم تفريقهم بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة، مما أدى إلى تشعب الآراء، وحدت بعضهم إلى أن يبنوا عليها أحكام قد تخالف القرآن في كثير من الأحيان، وكانت النتيجة ظهور طائفة من المسلمين انكرت هذه الأحاديث وردوها جملة وتفصيلا. وهذا من الضلال أن نرفض هذه الأحاديث لأنها بلغت من التواتر المعنوي واختلاف الطرق في الرواية والإسناد، بحيث لا تجعل للوضع إليها من سبيل. وطائفة أخرى أخذت بحرفية الأحاديث، وقد قسموا العلامات إلى صغرى و كبرى، واعتبروا علامات الساعة الكبرى لم تأت بعد، وأن الصغرى مضت كلها أو كادت، وأن الكبرى لم يحن وقتها بعد وهي م...